التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجارب لا تفوّت

النهوض باللعبة

تقول كاي هولاند إن نوادي الجولف في قطر مناسبة لجميع اللاعبين - حيث يُرحب بالسيدات والأطفال والعائلات ويتم تشجيعهم على اللعب.

إدراكاً منا بأن لعبة الجولف بحاجة إلى التنويع إذا كان يتعين النهوض بها، فهناك عدد من الجهود الجديدة المبذولة للنهوض بلعبة الجولف في قطر واستقطاب لاعبين جدد إليها. وقد طوّر كلٌ من نادي الدوحة للجولف و نادي المدينة التعليمية للجولف برامج -من باقات صباحية للسيدات إلى باقات للأطفال- مصممة لفتح أبوابها أمام السيدات والعائلات والشباب.

ويتولى نادي المدينة التعليمية للجولف قيادة جهود تنويع لعبة الجولف في قطر. ويمتد المجمع على مساحة 4,5 أميال مربعة، ويضم ملعباً لبطولات الجولف مكوناً من 18 حفرة صممه خوسيه ماريا أولازابال وقد استضاف الملعب آخر بطولتين من بطولة البنك التجاري-قطر ماسترز. وتؤدي بعض جدرانه الأولى إلى جدار وادٍ قديمٍ (قاع النهر)؛ وهناك أيضاً ملعب تمهيدي مكون من ستة حفر، وآخر مضاء بالأضواء الكشافة مكون من تسع حفر، بمعدل ثلاث ضربات، ومضمار للقيادة متميز بتقنية باور تي وتراكمان، ومركز التميز، الذي يميز النادي.

صرّح مايكل برايدوود، المدير العام لنادي المدينة التعليمية للجولف، الذي عمل في مجال رياضة الجولف لمدة 30 عاماً، بأن مركز التدريب المتطور هذا "لا يشبه أي مركز رأيته من قبل".

وتابع برايدوود قائلاً: "يقدم المركز خمسة استوديوهات لتعليم الجولف عالية التقنية ومختبراً داخلياً للجولف وصالة ألعاب رياضية ومنطقة خاصة لتعليم الجولف للمسلمات؛ حيث يمكنهن تعلمه وممارسته مع مراعاة الخصوصية، مما يعني أنهن لسن بحاجة إلى ارتداء العباءة."

وتأتي المرأة بالتأكيد على رأس الأولويات والجهود التي تبذلها المدينة التعليمية للنهوض بلعبة الجولف في قطر. وصرح برايدوود قائلاً: "يتميز "قسم السيدات" لدينا بكونه نشطاً للغاية، ويوفر فترات صباحية للسيدات وبرنامج "لنتعرف على الجولف" (برنامج مدته أربعة أسابيع حيث يقدم دروس أسبوعية مدتها ساعة واحدة لتعريف السيدات بلعبة الجولف بطريقة ممتعة، وتبلغ تكلفته 740 ريالاً قطرياً) ودروساً خاصة تقدمها المحترفة لدينا، راشيل؛ حيث تستهدف هذه الدروس السيدات القطريات على وجه التحديد.

وتُبذل أيضاً جهود متواصلة لزيادة مشاركة الأطفال من خلال برنامج تطوير لعبة الجولف للناشئين يُسمى "بلاي تو بار" (600 ريال قطري، مدته أربعة أسابيع)؛ حيث يركز البرنامج ليس على الجولف فحسب، بل أيضاً على المجالات الرئيسية للنمو الإدراكي للطفل (بما في ذلك الحركة والمهارات الحركية والتناسق). وعلق برايدوود قائلاً: "لدينا أكثر من 250 طفلاً -نصفهم من الفتيات- في قاعدة بياناتنا ونقيم بطولات منتظمة للناشئين".

النهوض باللعبة
النهوض باللعبة

ولا تُعد بطولة الناشئين الفعالية الوحيدة التي تنظمها المدينة التعليمية؛ إذ هناك أيضاً بطولة شهرية ليلية للجولف تُقام على ملعبها "بمعدل 3 ضربات"، خصيصاً للعائلات. وصرح برايدوود موضحاً أنه: "عندما افتتحنا نادي المدينة التعليمية للجولف في عام 2019، تمثل هدفنا في أن نكون وجهة حقيقية للجولف مناسبة للعائلات. وقد أولينا قدراً كبيراً من العناية والاهتمام لجذب الجميع إلى هذه الرياضة، ويسرنا للغاية أن نرى الإقبال الكبير للسيدات والفتيات على هذه الرياضة".

"يسرت مرافقنا الشاملة هذا الأمر؛ فقد أتاحت لنا، إلى جانب الدعم المقدم من بعض شركائنا من الشركات، بإقامة فصول دراسية وفعاليات تستهدف، على وجه التحديد، مشاركة السيدات والعائلات".

وعلى الجانب الآخر من الدوحة، يسعى نادي الدوحة للجولف -الذي يضم ملعباً مكوناً من 18 حفرة صممه مهندس الجولف الشهير بيتر هارادين- إلى زيادة التنوع في اللعبة من خلال برنامج "لنتعرف على الجولف".

 

تعرض الباقة ذات الأسعار المعقولة (تبلغ تكلفة الخمسة دروس 300 ريال قطري، في حين تبلغ تكلفة 10 دروس 500 ريال قطري) لعبة الجولف للعائلات والأشخاص من غير لاعبي الجولف الذين قد يمتنعون عن تجربة اللعبة بسبب سعرها التقليدي.

تستأنف برامج الصباح المخصصة للسيدات والناشئين في شهر سبتمبر، عند انقضاء فصل الصيف.

 صرحت إيلينا غونزاليس، رئيسة قسم التسويق والاتصالات، قائلة: "نحن نؤمن، في نادي الدوحة للجولف، بأن الجولف أكثر من مجرد رياضة"، حيث "يعلمنا الجولف دروساً مهمة في الحياة مثل الروح الرياضية والعمل الجاد والصدق والصبر؛ فإذا أردنا بقاء وازدهار اللعبة التي نحبها، فإنه يتعين علينا العمل على جعل لعبة الجولف أكثر مواتاةً وتوفيرها بأسعار معقولة للجميع".

وإجمالاً، تبذل قطر جهوداً فائقة لتصبح وجهةً عالمية لرياضة الجولف ولتستقطب المزيد من السيدات والأطفال.

نحن نؤمن، في نادي الدوحة للجولف، بأن الجولف أكثر من مجرد رياضة.

النهوض باللعبة
إيلينا غونزاليس رئيسة قسم التسويق والاتصالات

تجارب لا يسعُك تفويتها

النهوض باللعبة