جامعة جورجتاون في قطر
الثقافة والسياسة

"أنا طالبة في السنة الرابعة والأخيرة بجامعة جورجتاون في قطر أدرس الثقافة و السياسة كتخصص رئيسي  والاقتصاد كتخصص ثانوي. وقد وُلدت في الولايات المتحدة لأبوين سودانيين، وبعد ثمانية أشهر من ولادتي، انتقلنا إلى الفلبين، حيث أقمنا فيها لمدة 17 عاماً. ثم انتقلنا مرة أخرى إلى كينيا بعد تخرجي من المدرسة الثانوية. وبعد أسبوع من الإقامة في منزلي الجديد، سافرت لبدء دراستي هنا في قطر. 

لقد تلقيت أنا وأشقائي تعليمنا في مدرسة دولية تلتزم بالمنهج الأمريكي وكنا سعداء حين علمنا أن الخطوة التالية ستكون دائماً الالتحاق بالجامعة في الخارج. وكنت أعلم أنني أريد البقاء بالقرب من العائلة، وبالقرب من المجتمعات التي أردت أن أخدمها، فقد كنت دائماً أتطلع إلى رد الجميل لمنطقة القرن الأفريقي على وجه الخصوص. وقد وفرت المدينة التعليمية مزيجاً مثالياً من التعليم المتقدم والقرب من المنزل والأشخاص المحبوبين لديّ. ومنحتني جامعة جورجتاون في قطر الفرصة لدراسة واستكشاف اهتماماتي الأكاديمية، بين الطبيعة العملية للاقتصاد والطبيعة الأنثروبولوجية التي تركز على الإنسان في مجال الثقافة والسياسة. والأهم من ذلك أن الدراسة في قطر ساعدتني على الاستفادة من الفرص التي تتوافر للإنسان عندما يعيش حياة مريحة وعندما يتحرك أيضاً بمشاعر مليئة بالتعاطف والتواضع والامتنان."

جامعة إتش إي سي باريس في قطر
ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي

"لقد كنت أبحث عن خيارات جامعية جيدة خلال السنوات القليلة الماضية لمواصلة الدراسة في المجال التنفيذي. فبعد أن قضيت 23 عاماً في قطاع الشحن الجوي، ووصلت إلى منصب إداري تنفيذي، كنت أتطلع فقط إلى الالتحاق بأفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم لمتابعة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي. وقد ضمن استثمار قطر في تأسيس مركز تعليمي جيد في الدولة وجود أفضل الجامعات، مثل جامعة إتش إي سي باريس، هنا في قطر. وأنا أعمل لدى شركة يقع مقرها هنا، وقد مكنني خيار متابعة الحصول على درجة الماجستير من جامعة إتش إي سي باريس في قطر من استغلال هذه الفرصة الممتازة لتحقيق حلمي أثناء العمل في قطر. وأنا أشعر بامتنان وسعادة مطلقة لأنني أعيش وأعمل في قطر، وهو ما أتاح لي الفرصة لمتابعة دراستي التنفيذية لدى واحدة من أفضل الجامعات في العالم."

جامعة حمد بن خليفة
ماجستير العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية

"لقد كان قراري بشأن الالتحاق بجامعة حمد بن خليفة (HBKU) قراراً مُثمراً. فبصفتي أمريكية، كانت مواصلتي للتعليم العالي في قطر قراراً صائباً وناجحاً.

فما يميز التعليم في جامعة حمد بن خليفة (HBKU) هو مجموعة الخصائص الفريدة التي لا تتوافر إلا في منظومة المدينة التعليمية. أولاً، يُعد التنوع في مجتمع الطلاب والأساتذة منقطع النظير. كما توفر الجودة المذهلة للمرافق الأكاديمية الموجودة في المدينة التعليمية بيئة تعاونية مثالية للطلاب. وقد أُتيحت لي فرص غير متناهية لمتابعة الدراسات اللغوية وإجراء مشروع بحثي والتواصل مع صانعي السياسات واتخاذ قراراتي الدراسية بنفسي. وأنا ممتن إلى الأبد لهذا البلد ولجامعة حمد بن خليفة على منحى هذه الفرصة."

جامعة نورثويسترن في قطر
الصحافة

أنا أدرس حالياً في السنة الجامعية الثالثة تخصص الصحافة. وقد اخترت الالتحاق بجامعة نورثويسترن تحديداً لأن كلية ميديل تُعد واحدة من أفضل مدارس الصحافة، إن لم تكن أفضلها، في العالم. وعندما أُتيحت لي الفرصة، بادرت بانتهازها. وفي الحقيقة، لم أكن أسمع عن قطر قبل التقدم للالتحاق بجامعة نورثويسترن ولكن بمجرد أن بدأت البحث، أسرتني تلك الثقافة والأنشطة والهندسة المعمارية الرائعة. كما أُعجبت على نحو خاص بأن قطر لديها أعلى معدلات للإلمام بالقراءة والكتابة بين النساء في العالم العربي، وقد علِق هذا في ذهني على المستوى الشخصي. وأنا أحب أن يكون مجتمع الطلاب في جامعتي متنوعاً للغاية لأن هذا منحني الفرصة لأتعلّم الكثير عن العديد من الثقافات المختلفة وأصبح أكثر انفتاحاً من ذي قبل."

المؤسسة: جامعة حمد بن خليفة
البرنامج: الدكتوراه في العلوم الحيوية الطبية

"اكتشفت شغفي بالبحوث الحيوية الطبية بعد المشاركة في برنامج بحثي صيفي خلال دراستي الجامعية. ومنذ ذلك الحين، ساهمت في العديد من المشاريع البحثية داخل قطر وخارجها وأدركت أن جودة البحث في قطر ممتازة. وبفضل توافر أحدث مرافق البحث والمشاريع المتطورة والإشراف الممتاز، علمت أن لديّ كل ما أحتاجه لأصبح عالماً ناشئاً هنا. وتعمل رؤية قطر الوطنية 2030 على نطاق واسع على دعم وتيسير البحوث عالية الجودة لتحسين نظام الرعاية الصحية. وأنا على ثقة بأنني سأقدم، من خلال دراستي للحصول على درجة الدكتوراه، إسهامات مفيدة في مجال الطب الحيوي في ضوء البيئة المواتية التي توفرها الدولة."

جامعة حمد بن خليفة
ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية

"توفر المدينة التعليمية ومؤسسة قطر فرصة فريدة للقادة الشباب من جميع أنحاء العالم بما يقدمانه من تعليم عالي الجودة في بيئة شرق أوسطية. وقد دفعني التزام مؤسسة قطر باحتضان مُصممي الحلول للمشكلات المستقبلية إلى الدراسة في إحدى الجامعات الشريكة لها. وتُعد جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، إحدى المؤسسات الحاصلة على تزكيّات مرموقة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأنشطتها الرائعة في مجال الابتكار. والأهم من ذلك أنها توفر بيئة تعليمية فريدة تمكّن الطلاب الدوليين من الازدهار. وقد لعبت فرص المِنح الدراسية التي تقدمها مؤسسة قطر، بهدف أصلي يتمثل في دعم الطلاب طوال فترة إقامتهم في قطر، دوراً أساسياً في اختياري الدراسة في جامعة حمد بن خليفة. 

أتطلع إلى الانخراط في عملية ديناميكية لتبادل المعرفة مع المشاركين الآخرين في برنامج الماجستير من مختلف الخلفيات، بهدف تكوين علاقات جديدة، وتوسيع شبكة معارفي الاجتماعية على الصعيد العالمي. وذلك لأن الجامعة ليست مجرد مكان لجني المعرفة فقط، لكنها أيضاً بيئة خصبة لبناء شبكة اجتماعية قوية.  

وبوجه عام، فإن قدرة قطر ومؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة على استيعاب تنوع الثقافات المختلفة للأفراد واحترامها وتقديرها يوفر بيئة تُتيح التقدم الأكاديمي بسلاسة."

جامعة حمد بن خليفة
الدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات

"أنا طالبة يمنية في جامعة حمد بن خليفة (HBKU). وأتابع دراسة الدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات في مجال الإدمان الرقمي والصحة الرقمية. وقد حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في ماليزيا وعملت أيضاً لصالح شركة أكسنتشر في ماليزيا كمحلل أول. وخلال رحلتي للبحث عن فرصة لنيل درجة الدكتوراه، اقترح عليّ أحد أصدقائي التسجيل في جامعة حمد بن خليفة. وقد أُعجبت بعملها البحثي ومؤهلات أعضاء هيئة التدريس والإقامة وما إلى ذلك. كما تعرّفت على المدينة التعليمية، بما تضمه من فروع مختلفة لأفضل الجامعات، وكذلك رؤية قطر بشأن الاقتصاد القائم على المعرفة. وقد دفعتني كل هذه الأسباب إلى التقديم للدراسة في قطر. فالتنوع الذي تتميز به الجامعة يُثري تجربتنا التعليمية، كما تتوافر مرافق جيدة في مساكن الطلاب وفي المدينة التعليمية. 

خلال أوقات فراغي، أذهب أحياناً إلى التسوق في المراكز التجارية الكبرى، وأخرج مع أصدقائي إلى سوق واقف للتنزه أو التسوق أو الاستمتاع بتناول وجبة لذيذة. كما نذهب إلى الكورنيش للتنزه أو ركوب القوارب. 

وما يعجبني في قطر، إلى جانب هدفها في أن تكون دولةً قائمة على المعرفة، هو الطريقة التي تمزج بها الماضي بالحاضر. فهي تجمع بين التقاليد والثقافة والحياة العصرية. إنها حقاً تُبهرني!"

جامعة نورثويسترن في قطر
الصحافة

"لقد كانت الدراسة في قطر تمثل الخيار الصحيح بالنسبة لي، لأنها توفر مجالاتِ دراسية محددة، مثل الصحافة. وعندما تتعمق في تخصصٍ ما، تتوافر لديك فرصٌ لا حصر لها؛ فمن الممكن أن أكون كاتبة أو منتجة أو مذيعة إخبارية، أو حتى يمكنني العمل في العلاقات العامة أو الموارد البشرية. وتوفر قطر تنوعاً منقطع النظير، حيث يمكنك الالتقاء بأفراد رائعين وتكوين علاقات دائمة."