التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجارب لا تفوّت

الاستفادة القصوى من التوقف الممتد لمدة 48 ساعة

سيجد كل شخص مُتعته في هذه المحطة المثالية والوجهة الاستثنائية، بدءاً من المسافرين بهدف العمل، الذين يضيفون فترة استراحة إلى رحلتهم، إلى المسافرين بغرض الترفيه الذين يمرون عبر رحلات جوية إلى مناطق أبعد، فطبيعة الدوحة المتكاملة والتخطيط المنطقي سيساعد الزوار في تحقيق أقصى استفادة من وقتهم.

علاوة على ذلك، فإن خيار باقات فترات التوقف في قطر المقدمة من الخطوط الجوية القطرية، شركة النقل الوطنية، والمتاح على الرحلات المغادرة أو القادمة، يحظى بالكثير من أوجه التخطيط. يمكن لمنظمي الرحلات السياحية المحليين أيضاً، مثل اكتشف قطر، تصميم مجموعة من باقات فترات التوقف سهلة الاستخدام لأولئك الذين يرغبون في قضاء المزيد من الوقت في العمل ووقت أقل في التخطيط.

اليوم الأول

ابدأ في استكشاف الدوحة على طريقتك من خلال الاستمتاع بنزهة في الصباح الباكر عبر الكورنيش الذي يبلغ طوله أربعة أميال، وهو القلب النابض للمدينة. فهي طريقة رائعة للاستكشاف والتخلص من إرهاق السفر، فيما تستمتع بمشاهدة أفق الخليج الغربي. وتوقف بعد ذلك لاحتساء قهوة الصباح على طول الطريق في مكان مثل مقهى آب سايد داون.

واجه ارتفاع درجات الحرارة بزيارة بعض المتاحف والمعارض الفنية العالمية في المدينة. ويمثل متحف الفن الإسلامي نقطة انطلاق مثالية، بفضل احتوائه على مجموعة رائعة وفريدة من التحف الفنية، من المخطوطات والسيراميك إلى المنسوجات، ويقع وسط أراضٍ منمقة بشكل رائع.

واصل جولتك الثقافية في متحف قطر الوطني القريب، وتلذذ بعد ذلك بوجبة غداء ممتدة في مطعم جيوان الممتاز الموجود في الموقع. ويعد متحف قطر الوطني أحد أحدث معالم الجذب السياحي في المدينة، وقد تم افتتاحه في عام 2019، وهو أفضل مكان لإلقاء نظرة ثاقبة على تاريخ البلاد وشعبها، ولا تتوافق جودة معروضاته إلا مع التصميم الجذاب للمبنى والأراضي ذات المناظر الطبيعية الفخمة المليئة بالنباتات الأصلية.

بالحديث عن فترة ما بعد الظهر، بافتراض أنك لم "تقم بزيارة لمتحف أو لمعرض"، هناك الكثير من الخيارات الممتازة الأخرى التي يُمكن التفكير فيها، مثل ساحة الرواق للفنون؛ أو متحف: المتحف العربي للفن الحديث؛ أو متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني خارج المدينة. أو يمكنك قضاء المزيد من الوقت في استكشاف المدينة سيراً على الأقدام، على سبيل المثال القيام بجولة تصوير ذاتية لبعض الأعمال الفنية العامة الرائعة المنتشرة في أرجاء المدينة، مع وجود قردة غاندي الثلاثة؛ وتمثال العنكبوت العملاق للفنانة لويز بورجوا، منحوتة ماما؛ و52 لوحة جدارية كبيرة من "الكاليجرافيتي" للفنان إل سيد على طريق سلوى، وهذه ليست سوى بعض من المعالم البارزة.

تساعد الرحلات البحرية على القوارب الخشبية (اللنجات) عند غروب الشمس عبر الخليج، والتي تغادر من الكورنيش وتستغرق عادةً حوالي 30 دقيقة، على الاستمتاع بالفترة بين النهار والليل. ويضاف إلى التجربة الاستمتاع بتلك الأضواء على قوارب الصيد الخشبية المحلية التقليدية، لا سيما إذا كنت في السوق، وذلك للاستمتاع بأجواء رومانسية.

بالانتقال إلى فترة الليل، يمكنك الاطلاع على رزنامة الفعاليات المحلية لمعرفة ما إذا كان هناك ما يثير خيالك داخل الفنادق التي لا تُحصى في المدينة، أو في مناطق مثل الحي الثقافي كتارا، الذي يدعم برنامجاً مليئاً بالموسيقى وفن العروض والمسرح. وبعد عودتك الفندق للشعور بالانتعاش، انطلق إلى الخارج مجدداً واركب القارب لتناول عشاء لا يُنسى في أحد المطاعم الرائعة مثل بيت شرق أو نوبو الدوحة في فندق فورسيزونز.

 

اليوم الثاني

ابدأ يومك باستكشاف مشيرب قلب الدوحة، وتناول جرعة من الكافيين وتناول وجبة خفيفة في أحد المقاهي المناسبة لالتقاط صور ونشرها على Instagram، مثل نوماد أو كافينيتد قبل الاستمتاع بجولة تسوق ترفع معنوياتك في جاليريا مول، الذي يعد بالفعل ''متجراً شاملاً'' لكبرى العلامات التجارية العالمية والسلع الفاخرة وغيرها من العناصر. أما بالنسبة للمنطقة نفسها، فإنها رائعة، ويرجع ذلك إلى كونها تمثل محور مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي تبلغ مساحته 75 هكتاراً، والذي يعمل على تحويل المنطقة التجارية السابقة إلى تلك المنطقة التي يأملون في أن تكون منطقة وسط المدينة الأكثر استدامة في أية عاصمة عالمية.

واصل رحلة التسوق من خلال التوجه إلى سوق واقف القريب، والتقاط بعض اللقطات وصور السيلفي في المواقع الرئيسية مثل سوق الصقور. ويحظى السوق ذو الطراز التقليدي بشعبية خاصة بين السكان المحليين في الأجواء الباردة في المساء، وفي هذه المرحلة، بعد إثارة الشهية، حان الوقت لاستكشاف عروض الطعام المتميزة، وتذوق عينات من الأطعمة المحلية مثل فطائر الرقاق، والكوسة المحشوة (محشي الكوسة) والزلابية الحلوة بنكهة الزعفران والهيل (اللقيمات)، وتناول بعد ذلك وجبة تقليدية أكبر في أحد المطاعم الشعبية مثل الجسرة.

إذا كان لديك أية طاقة متبقية، فلا تفوّت تجربة بعض خيارات الحياة الليلية الرائعة في المدينة. ويمكن الاستمتاع إلى الموسيقى الحية في جميع أنحاء العاصمة، في الفنادق، مثل ناولينز جاز هاوس، في مرسى ملاذ كمبينسكي، إلى ‫لا فيستا 55 وبالوما في فندق إنتركونتيننتال الدوحة، بالإضافة إلى كريستال لاونج في فندق دبليو ونادي أوكسجين في لا سيجال، وهذه من بين أفضل النوادي الليلية. وهناك الكثير من البارات الرائعة الموجودة على السطح يمكنك استكشافها أيضاً، بالإضافة إلى أماكن الشيشة في الهواء الطلق مثل التراس في فندق فور سيزونز. ولا تفوّتي البحث عن ليالي السيدات ذات المزايا الجيدة وعروض ساعات الحظ، خاصة في ليالي نهاية الأسبوع.

الاستفادة القصوى من التوقف الممتد لمدة 48 ساعة

مكان الإقامة: فندق فورسيزونز الدوحة

تقدم هذه الوجهة المحلية الشهيرة "ملاذاً ساحلياً في قلب العاصمة القطرية"، وتُعد وجهةً جديدة ضمن برنامج تجديد شامل، وتتميز بموقع مذهل على الكورنيش. ويواجهها شاطئ خاص كما يوجد بها نتوء بحري يمتد في الخليج، مع وجود مرسى على جانب واحد وفرع مستقل من نوبو عند النهاية، مما يوفر إطلالات رائعة على المدينة.

الاستفادة القصوى من التوقف الممتد لمدة 48 ساعة
الاستفادة القصوى من التوقف الممتد لمدة 48 ساعة

تجارب لا يسعُك تفويتها

الاستفادة القصوى من التوقف الممتد لمدة 48 ساعة