جزيرة اللؤلؤة - قطر هي جزيرة اصطناعية تقع قبالة منطقة الخليج الغربي الراقية في الدوحة، وتحتوي على مراسٍ من الطراز المتوسطي تصطف على جانبيها اليخوت، وتضم أبراجاً سكنية، وفللاً، وفنادق. كما توفر تجربة تسوق فاخرة في أروع المتاجر والمعارض الراقية. وتشتمل الجزيرة على مطاعم عصرية، بدءاً من الآيس كريم المنعش وصولاً إلى تجارب الاستمتاع بالمأكولات في مطاعم من فئة خمس نجوم. وتتميز بميادينها، وساحاتها الملائمة للتجول سيراً على الأقدام، إلى جانب مجموعة واسعة من الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة.

تمثل اللؤلؤة أحد المعالم الشهيرة بالأناقة والجاذبية؛ حيث يُطلق عليها اسم الريفييرا العربية.

معلم مجتمعي يتيح للزوار الاستفادة من ملايين الكتب، والأبحاث، والبرامج المجتمعية، وتراث قطر

بُني سوق واقف في موقع سوق الدوحة التجاري القديم الذي يعود إلى قرن من الزمان على ضفاف وادي مشيرب، ويبدو وكأنه مفارقة تاريخية تجمع بين الماضي والحاضر، لا سيما تناغمه مع خلفية أفق الدوحة العصري. ونظراً للمباني المكسوة بالطين، يجسد السوق لمسة من التاريخ الجميل، بينما يظل مركزاً للنشاط؛ حيث تلتقي التجارة وتتعالى الأصوات النابضة بالحياة. وترسم الأروقة المتعرجة لسوق واقف لوحة فنية تعكس الحياة التقليدية في الشارع.

يقع سوق الصقور داخل حدود سوق واقف ويعدّ من أروع الوجهات الجديرة بالزيارة في الدوحة، ويتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة الطيور المهيبة عن قرب، والتقاط الصور الرائعة معها، وحمل الصقور على الذراع بمساعدة أصحاب المتاجر.

يمثل الشقب مركز الفروسية الحديث في قطر ويعود تاريخه إلى عام 1992، ويعدّ عضواً في مؤسسة قطر منذ عام 2004. ويهدف إلى الحفاظ على التقاليد التاريخية وتراث الخيول العربية التي تحظى بتقدير كبير في البلاد. ويعدّ الشقب موطناً لأكثر من 700 نوع من هذه الخيول، ويقدم واحداً من برامج الفروسية الرائدة والأكثر تقدماً في العالم استناداً إلى ثلاثة مبادئ رئيسية - التميز، والتعليم، والتراث.

يجمع الحي الثقافي كتارا بين المعارض الفنية، وورش العمل، والمسارح، وساحات العروض المسرحية، وخيارات المطاعم الاستثنائية، ويعدّ الوجهة الثقافية والترفيهية الأولى في الدوحة. وقد صُمم المدرج المركزي على خلفية الهندسة المعمارية التقليدية والشوارع المرصوفة بالحصى، ويُقام فيه العديد من العروض الثقافية. وبجوار مشروع التطوير الرئيسي، تجد شاطئاً عاماً شاسعاً مثالياً لممارسة الرياضات المائية واستئجار المعدات.

يمثل مشيرب قلب الدوحة أول مشروع مستدام في العالم لتجديد وسط المدينة، حيث يعيد إحياء المنطقة التجارية القديمة في الدوحة بأسلوب معماري جديد. في حين تتميز الهندسة المعمارية في مشيرب بالعصرية، إلا أنها مستوحاة من تراث قطر من حيث اتساقها، وبساطتها، ومساحتها، وإضاءتها، وطبقاتها، وملاءمتها لمناخ البلد.

يجسد هذا الحي المستوحى من تصميم مدينة البندقية الإيطالية تحفة بصرية تسر أنظار رواده وتستحضر إلى قلب الدوحة روح البحر المتوسط وسحره. إذ يضم قنوات فيروزية تحيط بها مبانٍ بألوان زاهية وجسور مقوسة بأناقة، وتزخر قناة كارتييه بمناظر تستحق النشر على إنستغرام. يمكنك الاستمتاع بعزف الألحان على السلم الموسيقي، أو التنزه في الشوارع الواسعة مع التجول داخل وخارج العديد من المحلات والمقاهي المتوفرة في الحي. احرص على تناول القهوة على الرمال، واستمتع بالإطلالات الخلابة على الخليج العربي من ممشى قناة كارتييه المطل على الشاطئ.

تعدّ دوحة كويست أول مدينة ملاهي في قطر، وتقع في مشيرب وتمتد على مساحة 32,000 متر مربع. كما تتميز بكونها وجهة ترفيهية عصرية داخلية يجد فيها الزوار من جميع الأعمار متعتهم، وتوفر أكثر من 30 لعبة ومعلم، وتضم مزيجاً من ألعاب التشويق وأجهزة المحاكاة الخاضعة للتحكم من خلال الوسائط، بالإضافة إلى تجارب الواقع الافتراضي، وغير ذلك الكثير.

تضم المدينة التعليمية حرماً جامعياً لجامعات رائدة ومدارس من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى حديقة جميلة، ومجموعة وافرة من المرافق الرياضية، والعديد من خيارات الطعام، ونادٍ للجولف، ومكتبة متقدمة تكنولوجياً، ومتحف للفن الحديث، وبعض أجمل المباني في البلاد.

ساحة جميلة تقع في الهواء الطلق وتستضيف أبرز الفعاليات في المدينة التعليمية، مثل حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر، واليوم الوطني لدولة قطر، وغير ذلك الكثير.

يقع دحل المسفر غرب الدوحة، في وسط شبه الجزيرة، وهو أحد أكثر المواقع الطبيعية تشويقاً في قطر. ويعتبر أكبر وأعمق كهف في قطر يمكن الوصول إليه حيث يبلغ عمقه 40 متراً.  ويتكون الجزء الأكبر منه من الجبس الليفي، ويطلق في بعض الأحيان توهجاً خافتاً من عالم آخر. 

يُعرف جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب باسم الجامع الكبير في قطر؛ لأنه أكبر مسجد فيها، وقد افتتح في عام 2011. إن خطوطه البسيطة وتقوساته الجميلة تخطف الأنظار وهي خير دليل على التقاليد المعمارية الإسلامية. كما يضم الجامع ثلاث مكتبات، وقاعات منفصلة للصلاة والوضوء للرجال والنساء، وقاعات خاصة لحفظ القرآن الكريم، ويتسع لأكثر من 30,000 مصلٍ.

تقع أسباير زون على بعد دقائق من وسط الدوحة، وتحتوي على فندق الشعلة الدوحة الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر ويتميز بإطلالات بانورامية على المدينة. وتعدّ وجهة متكاملة لعشاق الرياضة ؛ حيث تضم أماكن رياضية عالمية الطراز، وأكاديمية تدريب، ومستشفى للطب الرياضي، ومركزاً لأبحاث العشب، بالإضافة إلى أماكن إقامة من فئة خمس نجوم، ومطاعم، ووسائل ترفيه. وتمتد المساحات الخضراء الشاسعة في حديقة أسباير على مساحة 880 ألف متر مربع؛ حيث توفر راحة واستجماماً من المناظر الصاخبة للمدينة، إلى جانب مسارات المشي والركض، ومناطق لعب للأطفال، وبحيرة كبيرة، ومنحوتة بيرسيفال، وهي عمل فني عام من تصميم سارة لوكاس. وتنتشر المقاهي والمطاعم في المنطقة، بينما يوفر فيلاجيو مول، ومول حياة بلازا المزيد من خيارات الترفيه، وتناول الطعام، والتسوق. 

تهدف فكرة حديقة الأكسجين التي تمتد على مساحة 130,000 متر مربع إلى أن تكون رئة خضراء في المدينة التعليمية، وتوجه دعوة للطلاب والزوار على حد سواء لإنعاش أذهانهم، وأجسادهم، وأرواحهم من خلال التمرينات الحيوية واستكشاف العلاقات التكافلية بين الأكسجين، والنباتات، والحياة الصحية النقية.

يقع جامع المدينة التعليمية في مبنى المنارتين الذي يقوم على خمسة أعمدة كبرى تمثل أركان الإسلام الخمسة، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 2,800 فرد من المصلين في ساحاته الداخلية والخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المبنى كلية الدراسات الإسلامية، وهي إحدى المؤسسات التابعة لجامعة حمد بن خليفة.

يوفر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مساحات واسعة متعددة الاستخدامات لاستضافة الفعاليات المختلفة، حيث يضم سبع صالات عرض وقاعات مؤتمرات تحت سقف عائم مذهل.

تعدّ هذه المنطقة في جنوب قطر واحدة من أكثر الوجهات غرابة وجذباً حسبما يصورها الكثيرون؛ حيث يجتمع البحر النقي مع الرمال المتغيرة لإهداء الزوار فرصة لصنع ذكريات لا تُنسى.

استمتع بروعة المشاهدة ومتعة القيادة عبر الكثبان الرملية التي تمتاز بارتفاعات مذهلة تصل إلى 40 متراً. 

تقع مزرعة حينة سالمة في بلدية الشحانية، وتجذب المهتمين بالشؤون البيئية، والمتمسكين بالتقاليد الزراعية، ومؤيدي المنتجات العضوية والطبيعية. وتدعم حينة سالمة الحياة المجتمعية وترحب بالضيوف الذين يقدرون الطبيعة.

لقد اكتسبت مزرعة سدرة الشمال شهرة واسعة بين المجتمعات المحلية، ومجتمعات الخليج العربي، وأصبحت وجهة خاصة للعائلات والسياح.

يعدّ مبنى فنار (المركز الثقافي الإسلامي) الحلزوني أحد المعالم الأكثر شهرة في الدوحة. ويقع في منطقة مركزية بالقرب من سوق واقف، ومتحف الفن الإسلامي. ويمكن رؤيته من مسافة بعيدة، خاصة في المساء عندما تبرز الإضاءة التصميم الفريد لهذه التحفة المعمارية منقطعة النظير. وقد كان الفنار ذات يوم أكبر المساجد في قطر.

تتيح زيارة الشحانية فرصة فريدة للاستمتاع بأفضل الهجن الأنيقة من حيث المظهر وبعض من أغلى الهجن في العالم.

يعدّ كورنيش الدوحة أحد أبرز المعالم المميزة في الدوحة، ويمتد على ممشى رائع مطل على الواجهة البحرية الهادئة بطول سبعة كيلومترات. ويلتف الكورنيش حول خليج الدوحة على شكل هلال، حيث يوفر أفضل الإطلالات على أفق المدينة الحديث، ما يجعله مركزاً للعديد من المناسبات، مثل احتفالات اليوم الوطني، واليوم الرياضي للدولة.

يقع البرجان التوأمان، أو البرجان الراقصان، الكائنان في ويست باي لاجون بلازا على موقع رئيسي مطل على الواجهة البحرية بين منطقتي لوسيل واللؤلؤة، ولا يخفى على الجميع سبب تسميتهما باسم أبراج زجزاج.

طريقة مبتكرة وإبداعية لاستكشاف المدينة. 

تمتد حديقة بلدنا على مساحة 2,4 مليون متر مربع من المروج والحدائق المورقة والمشذبة، وتمثل وجهة تعليمية وترفيهية شهيرة للعائلات. وتقدم عدداً كبيراً من الأنشطة المشوقة والممتعة. كما تشتمل على حديقة حيوانات تضم عشرات الأنواع من الحيوانات، مثل الكنغر الصغير، والسلاحف العملاقة، والطاووس الملكي، والألبكة، والولّب، والإيمو، والماعز القزم، والأغنام.

تمثل مؤسسة احتضن الدوحة بيتاً ثقافياً مستقلاً تديره نساء في سوق الوكرة، وترحب بك للاستمتاع بسلسلة من التجارب، وورش العمل حول الثقافة القطرية الأصيلة.

يعدّ المبنى الحلزوني واحداً من المعالم الأكثر شهرة في الدوحة، وهو مقر لجهة حكومية يقع في منطقة مركزية بالقرب من سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي.