بدأت سباقات الهجن الاحترافية في قطر عام 1972، وتتمركز هذه الرياضة حول منطقة الشحانية. هنا تقام البطولات المحلية والدولية يوم الجمعة من كل أسبوع، في الفترة من أكتوبر وحتى فبراير، وتُعقد الفعاليات الكبرى، مثل السباق الرئيسي لسمو الأمير في مارس وأبريل.

يضفي الفرسان الآليون بحجم الأطفال الصغار، الذين يتم التحكم فيهم عن بعد ويرتدون زي السباق الملون من الحرير، أجواء من السعادة والمرح على السكان المحليين والسياح، أثناء ركوبهم الإبل النحيلة عبر المضمار الرملي. ويمكن للهجن المشاركة في السباق الركض بسرعات تصل إلى 40 ميلاً في الساعة في السباقات القصيرة، ويمكن أن تواصل الركض بسرعة 30 ميلاً في الساعة لمدة تصل إلى ساعة. ويقوم المشغل باستخدام السوط الهوائي، ويأمر الفارس بسحب اللجام، ويصرخ لتشجيع الهجن عبر مكبر صوت مدمج.

توجد مدينة هجن افتراضية حول مضمار السباق يتم فيها الترحيب بالضيوف لزيارة حظائر الهجن. وعلى الرغم من توفر المقاعد المظللة في المدرج، يمكن للزوار القيام بما يفعله السكان المحليون ومتابعة السباقات من خلال قيادة سياراتهم على طول الطريق الموازي للمضمار.

حتى في الأوقات التي لا تقام فيها سباقات، يمكن للضيوف التوقف في أي صباح ومشاهدة الهجن أثناء التدريب.

تتيح زيارة الشحانية فرصة فريدة للاستمتاع بأفضل الهجن الأنيقة من حيث المظهر وبعض من أغلى الهجن في العالم.