يُعد الصيد بالصقور فناً تاريخياً يعود إلى عصور القبائل البدوية؛ حيث تتلقّى الطيور الجارحة تدريباً على مستوى عالٍ وتُستخدم لاصطياد الطيور المهاجرة للحصول على الغذاء. ولمعايشة هذه التقاليد الأصيلة، لا تفوّت زيارة سوق الصقور في سوق واقف أثناء قضاء عطلتك في الدوحة؛ حيث يمكنك استكشاف الطيور الساحرة عن قرب، والتقاط الصور الرائعة لها، وحملها على ذراعك. وقد تكون محظوظاً بما يكفي لو صادفت مزاداً علنياً أثناء التجوّل. تعتمد الأسعار على الحجم والقوة ومستوى المهارة. كما يبيع سوق الصقور مجموعة كبيرة ومتنوعة من مستلزمات الصقور، مثل أغطية عيون الطائر، والقيود، وقفازات الصقّارين، وباقات الريش المشدودة لتمرين الطيور وتدريبها، وقيود الساق والمجاثم لإبقاء الطيور مقيدة، وكذلك الأدوية، والمستلزمات البيطرية، وغير ذلك الكثير. 

تُمثل هذه الطيور أهمية بالغة في الثقافة القطرية لدرجة أن السوق يضم أيضاً مستشفى للصقور، فيمكن للصقّارين إحضار طيورهم إلى المبنى المكيّف والمجهز بأحدث الحاضنات الطبية، والأجنحة، والوحدات الجراحية. ومن المرجح أن ترى الصقور مغطاة العينين، وهذه الممارسة تأتي كجزء من عملية الترويض لإبقائها هادئة حتى تعتاد على المحيط الخاص بها أو الصقّار.