التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجارب لا تفوّت

قلعة الزبارة

تقدم قلعة الزبارة، وهي أحد مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو، لمحةً عن تاريخ قطر.

الموقع التراثي, التاريخ, التقاليد

موقع قلعة الزبارة الأثري هو أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو

تُعد هذه القلعة مجاورة لمدينة الزبارة الساحلية المسوّرة ويعود تاريخها إلى القرن العشرين، وتُعتبر أحدث وأهم معالم موقع الزبارة الأثري، أحد مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو. وهي نموذج أصيل للقلعة العربية التقليدية؛ حيث كانت جدرانها البالغ سمكها متراً واحداً تعمل على صدّ الغزاة، وتساعد في الحفاظ على برودة الغرف خلال فصل الصيف الحار. ويضم هذا الموقع المهم قصوراً سكنية ومساجد ومنازل ذات أفنية وأكواخاً للصيادين وشوارع وجدراناً دفاعية مزدوجة وميناءً وقناةً ومقابر.

كيف يمكن الوصول إلى هناك؟

  • تطل القلعة على مدينة الزبارة الساحلية، على بُعد حوالي 105 كيلومترات شمال غرب الدوحة، ويمكن الوصول إليها بالسيارة الخاصة أو سيارة الأجرة. 

قلعة الزبارة

العنوان

مدينة الشمال

الهاتف

+974 4402 8888

الموقع الإلكتروني

https://qm.org.qa/en/visit/heritage-sites/al-zubarah/

تطل القلعة على أنقاض مدينةٍ كانت ذات يومٍ معروفة بصيد اللؤلؤ والتجارة وكانت تعج بالحركة وشهدت معارك قبلية شرسة في القرن الثامن عشر حيث تقاتلت إمبراطوريات قوية من أجل الهيمنة الإقليمية.  وتحوّلت القلعة، في عصرنا هذا، إلى متحف حيث يمكن للزوار استكشاف القطع الأثرية التي تعود لعالم الغوص بحثاً عن اللؤلؤ.  

أبرز معالم زيارتك

  • قلعة الزبارة

  • موقع أثري

  • قلعة المرير

كانت قلعة المرير، الواقعة بجوار الزبارة، موقعاً مهماً من الناحية الاستراتيجية؛ حيث كانت تسهّل وصول القوارب لأغراض التجارة وجمع المياه على طول قناتها، ولا تزال بقاياها موجودة حتى اليوم. وهي عبارة عن ساحة كبيرة مستطيلة الشكل تحتوي على أربعة أبراج في أركانها، وكانت تضم في الأصل مباني محلية ومسجداً وصهاريجاً وآباراً كبيرة. وظلت القلعة مأهولة حتى إنشاء قلعة الزبارة الجديدة في عام 1938. ويمكن للزوار الاستمتاع باستكشاف الأواني والأطباق الأصلية، وأوزان الغوص التي كان يستخدمها غواصو اللؤلؤ، وقذائف المدفع، والأنابيب الفخارية، وحتى العملات المعدنية. 

سقطت مدينة الزبارة بحصونها المنيعة في أيدي القوات الموالية لسلطان مسقط في عام 1811. وتوسعت في القرن التاسع عشر لتصبح مستوطنة صاخبة من شأنها أن تشكل بدايات دول الخليج  الحديثة.  وكانت الزبارة في يوم من الأيام مدينة تجارية مزدهرة، وقد هُجرت في القرن العشرين ودُفنت على مر السنين بفعل الرمال.  وهكذا، فقد أصبحت الآن مثالاً على تقاليد التجارة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ في الخليج العربي، مما يُعيد الحياة إلى مكانة المنطقة بصفتها قناةً للتجارة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.  

كانت قلعة الزبارة محوراً مركزياً في صراعات القوى الإقليمية.

معالم الجذب القريبة

في جهة الشمال الشرقي من الزبارة، يمكن للزوار مشاهدة قلعة الثقب، وإذا حالفهم الحظ، يمكنهم مشاهدة موسم فقس السلاحف على طول الساحل.  وبالقرب من مدينة الخور، يمكن للزوار ركوب الكاياك حول غابات القرم بالذخيرة أو استكشاف جزيرة بن غنام، المعروفة أيضاً بالجزيرة الأرجوانية نظراً لإنتاج الصبغة فيها خلال العصور القديمة. 

معلومات مفيدة

العنوان

مدينة الشمال

الهاتف

مواعيد العمل

من السبت حتى الخميس: من 9 صباحاً إلى 5 عصراً
الجمعة: من 12:30 ظهراً إلى 5 عصراً

تجارب لا يسعُك تفويتها

قلعة الزبارة