التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجارب لا تفوّت

اليوم الوطني لدولة قطر

تحتفل قطر، وهي أرض جديرة بالفخر بإرثها الغني، بيومها الوطني في 18 ديسمبر، وهو يوم ذو أهمية كبيرة في تاريخ البلاد.

يُجرى الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، المعروف أيضاً باسم يوم المؤسِّس، سنوياً في 18 ديسمبر إحياءً لذكرى توحيد البلاد في عام 1878، وهو اليوم الذي خلف فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني والده بصفته زعيم قبائل قطر.

أُعلن عن منح عطلة في 21 يونيو 2007، وتم الاحتفال في 3 سبتمبر، يوم استقلال قطر.  

في هذا اليوم، يزين القطريون سياراتهم ومنازلهم بوضع العلم الوطني أو الرموز الوطنية الأخرى. ويُمثل علم الدولة مزيجاً فريداً يجمع بين الهوية الوطنية والفخر ورمزاً للعز والانتماء. 

قطر أمة فخورة؛ فقد حافظت الدولة على قوة شعبها ووحدته. ويُعد اليوم الوطني تذكيراً سنوياً بالقيم الأساسية للبلاد والولاء لها والتضامن والفخر بها؛ فهو يوم للإلهام من الماضي والاحتفال بالحاضر واستشراف المستقبل - ذلك المستقبل الواعد الذي يحافظ على التراث الغني للدولة وهويتها.

تقام أنشطة احتفالية مختلفة كل عام، ولكن، نظراً للتدابير الاحترازية بسبب جائحة كوفيد-19 هذا العام، اقتصرت الفعاليات على استعراض القوات العسكرية والدفاع المدني في قطر والعرض الجوي، وستضيئ الألعاب النارية سماء الدوحة في تمام الساعة 8 مساءً.

يأتي شعار هذا العام من إحدى قصائد المؤسِّس الشيخ/ جاسم بن محمد بن ثاني، ويُعبر الشعار عن قوة شعب قطر واعتزازه وأسس العقيدة التي قامت عليها الدولة.

"نحمدك يا ذا العرش،

ونرضى بحكمك في جميع الفعايل."

نشأ الشيخ/ جاسم بن محمد بن ثاني في فويرط بشمال شرق قطر في رعاية والده الشيخ/ محمد بن ثاني، وهو أبرز الزعماء في ذلك الوقت. وتلقى الشيخ/ جاسم تعليماً رائعاً، وفي سن 21، كان بالفعل زعيماً شاباً متبنياً لفكرة الوحدة، وكان رجلاً يتسم بالحكمة والحصافة والكرم وصاحب معرفة وفضيلة وزعيماً حقيقياً.  

استمر في الاستكشاف

أنشطة يمكنك الاستمتاع بها