التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الوطني لدولة قطر

تحتفل قطر، الأرض التي تفتخر بإرثها الغني، بيومها الوطني سنوياً في 18 ديسمبر، وهو يوم ذو أهمية كبيرة في تاريخ البلاد.

   


كما يُعرف اليوم الوطني باسم يوم المؤسِّس، إحياءً لذكرى توحيد البلاد في عام 1878، وهو اليوم الذي خلف فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني والده على الحكم، بتأييد شعب قطر.

left image
right image
اليوم الوطني لدولة قطر

وقد نشأ الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في فويرط شمال شرق قطر في رعاية والده الشيخ محمد بن ثاني، وهو أبرز الزعماء في ذلك الوقت. وتلقى الشيخ جاسم تعاليم القرآن الكريم والفقه والشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى آداب الفروسية ومهارات الصيد والقنص. وكان الشيخ جاسم بن محمد رجلاً يتسم بالحكمة والحصافة والكرم وصاحب معرفة وفضيلة وزعيماً حقيقياً.

واحتفالاً باليوم الوطني، يزين القطريون سياراتهم ومنازلهم بوضع العلم الوطني وتعليق صور الرموز الوطنية الأخرى. ويُمثل علم الدولة مزيجاً فريداً يجمع بين الهوية الوطنية والفخر، ورمزاً للعزة والانتماء.

اليوم الوطني لدولة قطر

تفتخر دولة قطر بشعبها الذي حافظ على وحدته وثوابته. ويُعد اليوم الوطني تذكيراً سنوياً بالقيم الأساسية للبلاد والولاء والتضامن والفخر بها؛ فهو يوم لاستقاء الإلهام من الماضي والاحتفال بالحاضر واستشراف المستقبل - ذلك المستقبل الواعد الذي يحافظ على تراث الدولة الغني وهويتها الفريدة من أجل الأجيال القادمة.

ويأتي اليوم الوطني كل عام بشعار جديد مستوحى من قصائد المؤسس. إذ لشعار اليوم الوطني أهمية كبيرة برسائله السامية المستمدة من قصائد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، بما تحمله من معاني ودلالات التضحية والعطاء والولاء للوطن، بالإضافة إلى معاني التلاحم والانتماء والفخر الموجهة لأبناء قطر.

واصل رحلة الاستكشاف

اليوم الوطني لدولة قطر