تُعد هذه القلعة مجاورة لمدينة الزبارة الساحلية المسوّرة ويعود تاريخها إلى القرن العشرين، وتُعتبر أحدث وأهم معالم موقع الزبارة الأثري، أحد مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو. وهي نموذج أصيل للقلعة العربية التقليدية؛ حيث كانت جدرانها البالغ سمكها متراً واحداً تعمل على صدّ الغزاة، وتساعد في الحفاظ على برودة الغرف خلال فصل الصيف الحار. ويضم هذا الموقع المهم قصوراً سكنية ومساجد ومنازل ذات أفنية وأكواخاً للصيادين وشوارع وجدراناً دفاعية مزدوجة وميناءً وقناةً ومقابر.
تجارب لا تفوّت