يحلّ ”عيد الأضحى“ في نهاية موسم الحج السنوي إلى مكة المكرمة، والذي يُعد أداؤه مرة واحدة على الأقل في العمر فرضاً على المسلمين القادرين. ويقع عيد الأضحى في اليوم العاشر من الشهر الأخير في التقويم الهجري الإسلامي. ويتم الاحتفال بعيد الأضحى إحياءً لقصة نبي الله إبراهيم الذي طُلب منه التضحية بابنه اختباراً لإيمانه. فكما ورد في القرآن الكريم، تصف القصة كيف كان إبراهيم على وشك التضحية بابنه إسماعيل، لولا تدخل الله وفداؤه بكبشٍ عظيم. ويحيي المسلمون سنة الأضحية، بتقديم ذبيحةٍ وتوزيع لحومها على الأسرة والأصدقاء والفقراء.
وعلى غرار عيد الفطر، تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد صباحاً، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بوليمة كبرى وتبادل الهدايا، ويحصل الأطفال على ”العيدية“، وهي مبلغ صغير من المال. كما يحضر العديد من الأشخاص الاحتفالات المختلفة التي تُقام في جميع أنحاء قطر في هذا الوقت، مع إقامة العروض التفاعلية والفعاليات والأنشطة في مراكز التسوّق والمساحات الخارجية، مثل كتارا وحديقة أسباير.