"بدأت قصتي في عام 2003، عندما اعتدت ركوب الدراجات كهواية، وفي عام 2004، زادت فاعليتي في هذا النشاط. وفي عام 2005، بدأت الانضمام لسباقات كأس لوسيل الوطني وفُزت ببطولة جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية. وكنت أيضاً منافساً دائماً في بطولة العالم للدراجات النارية في فئة موتو 2 (Moto2) خلال عامي 2010 و2011، وأصبحت أول مواطن قطري يشارك في بطولات عالمية."

عندما بدأت ركوب الدراجات النارية في عام 2003، كنت أذهب إلى الكورنيش كل يوم لعدة ساعات. وذات مرة رأيت في الجريدة أن "هناك راكب يُحدث ضوضاء" وكنت أنا هذا الراكب! 

عندما كنت صغيراً، في سن 9 أو 10 سنوات تقريباً، أحضر أبي دراجة نارية لشقيقي؛ وكنت بالطبع استخدمها أنا أيضاً، لكنني رغبت في أن أقتنيَ واحدة؛ فكنت دائماً ما أبكي وأطلب شراء واحدة لي أنا فقط. ربما يكون من هنا بدأ حبي وشغفي بركوب الدراجات، إلى أن فزت في سباقاتٍ وأصبحت فخراً لقطر. 

أنا متسابق ممتاز تحت المطر، بل إنني الأسرع! ويتعجب الناس، كيف يكون هذا وقطر لا يسقط فيها أمطار؟ أنا أؤمن بنفسي ولا أتوقف أبداً عن الممارسة. ويُعد المطر نقطة قوتي، ولكن الناس لا يصدقون ذلك! 

عندما التحقت أول مرة في سباق فئة "سوبر سبورت" من بطولة إسبانيا، لم أكن مؤهلاً. كنت متأكداً أنني سأستعد ولكن لم يحدث. وتعرضت أيضاً لحادث جعلني أتخلف عن الركب، وشعرت حينها أنه يجب علي التوقف عما أفعل؛ فقد شعرت أنني لم أعد أرغب في الاستمرار. ومع ذلك، أصرّ مدربي أنني يجب علي الاستمرار في المحاولة والتدريب. اضطررت إلى التركيز والتدريب بجد، ولم أستسلم. وبفضل دعم فريقي، أصبحت مؤهلاً في نهاية المطاف وتابعت ممارسة شغفي. 

احرص على أن تكون قريباً من الحي الثقافي كتارا لسهولة الوصول إلى اللؤلؤة؛ حيث يُعد كلٌ من لوسيل وكتارا مكانين مثاليين لممارسة الرياضات. ويمكنك قضاء اليوم بأكمله في القيام بالأنشطة. ويمكنك بعد ذلك زيارة سوق واقف لقضاء نزهة مسائية فيه واستكشاف أزقته ومتاجره المحلية.

لا تفوّت قضاء يومك في سيلين مستمتعاً بأنشطة الصحراء والأنشطة المائية، مثل استئجار عربة للطرق الوعرة أو تجربة التزلج بالطائرة الورقية، واستمتع بقضاء يومك بأكمله مفعماً بالنشاط في واحد من أكثر الأماكن جمالاً في قطر.

خصص يوماً لممارسة الرياضات. استأجر دراجة واذهب إلى مضمار الدراجات الأولمبي. انطلق من جامعة قطر حتى استاد الخور؛ الذي يبعُد حوالي 33 كم. لا تفوّت التجوّل في الاتحاد القطري للدراجات؛ والذي يقدم مسارات متعددة لجميع أفراد الأسرة.

لا تفوّت زيارة متحف الفن الإسلامي وانطلق نحو الكورنيش للاستمتاع بنزهةٍ منعشةٍ. اركب المترو وتوجه لزيارة مشيرب قلب الدوحة، وهي مدينة ذكية مجددة تضم مقاهيَ ومطاعم رائعة، وأسباير زون، وهي حديقة مثالية لجميع أنواع الأنشطة أو مجرد نزهة ترفيهية ومول فيلاجيو للاستمتاع ببعض الوقت في التسوق.