تركزت البقايا الموجودة بالقرب من الخور في جزيرة بن غانم (يشار إليها غالباً بالجزيرة الأرجوانية) الواقعة بالقرب من الساحل، وتضمنت كميات كبيرة من أصداف المريق (حلزون بحري صغير) المُستخدمة في إنتاج الصبغة الأرجوانية. وتم التنقيب عن موقع تخييم من العصر البرونزي في رأس بروق، حيث تم العثور على بعض قطع الأواني الفخارية الباربارية (سميت على اسم موقع في البحرين) التي ترجع إلى أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد. ويقع أكبر تجمع لمواقع العصر الحديدي على الساحل الغربي لقطر، بالقرب من مركز الشرطة المهجور في أم الماء. وتضم المواقع أكثر من 5000 تلّ دفن حجري يعود إلى الفترة ما بين 300 قبل الميلاد و300 ميلادية.
تمثل دولة قطر المُحاطة بالمياه من ثلاث جهات عالماً حديثاً من بعض النواحي، ولكن الأرض ذاتها تنطوي على أدلة تشير إلى أنها كانت مأهولة منذ آلاف السنين.