إذا زُرت أي سوق أو منزل في قطر، ستجد المكان يعبق برائحة البخور العطرة كتقليد لاستقبال الضيوف. وفي قطر، هذه الرائحة الغنيّة ليست مجرد عطر، بل هي رمزٌ للضيافة والتقاليد والطقوس اليومية المتأصلة في نسيجها الثقافي.
إذا زُرت أي سوق أو منزل في قطر، ستجد المكان يعبق برائحة البخور العطرة كتقليد لاستقبال الضيوف. وفي قطر، هذه الرائحة الغنيّة ليست مجرد عطر، بل هي رمزٌ للضيافة والتقاليد والطقوس اليومية المتأصلة في نسيجها الثقافي.
البخور هو عطور تقليدية تُصنع من رقائق أو مسحوق الخشب الممزوج بزيوت عطرية كالعود والورد وخشب الصندل والمسك. ويُستخدم عادةً في العالم العربي لتعطير المنازل والملابس والتجمعات. يُستخرج زيت العود، أحد مكوناته الرئيسية، من صمغ شجرة العود، والذي يتكون عندما تُصاب الشجرة طبيعياً بنوع معين من الفطريات.
وكلمة بخور مشتقة من الفعل بخَّر والتي تعني عَطَرَ أو طيبَ.
يُحرق البخور عادةً في مبخرة مزخرفة.
يُدار بالبخور المتقد حول المجلس للترحيب بالضيوف.
مِمَّ يُصنع البخور؟
البخور هو عطر شرق أوسطي مصنوع من رقائق الخشب المنقوعة في زيت عطري، والممزوجة بالصمغ والتوابل والأعشاب العطرية. يتوفر البخور على هيئة أعواد خشبية، وأقراص مضغوطة، ومسحوق يُرش على الفحم المتقد.
يُعد البخور من لوازم البيوت القطرية حيث يضفي أجواءً دافئة وجذابة، ويلعب دوراً هاماً في الاحتفالات الدينية والثقافية.
استُخدم العود لقرون في ثقافات وأديان عديدة، من مصر القديمة والهند إلى الإغريق والرومان. ويُوصف البخور وزيت العود بأنهما عطور منذ عام 1400 قبل الميلاد في أحد أقدم النصوص المكتوبة في العالم، وهو الفيدا باللغة السنسكريتية من الهند. وفي العالم العربي، كانت القبائل البدوية تحرق رقائق العود لتعطير الجو وطرد البعوض عند إقامة المخيمات. وقد تطور هذا التقليد وانتقل إلى مجالس المنازل الحديثة.
يُضفي البخور أجواءً مميزةً على المنازل. وفي الثقافة العربية، يُعدّ توزيع البخور على الضيوف لفتةً تقليدية حيث يمكنهم تعطير شعرهم وملابسهم وأيديهم. وهذا التقليد يرتبط بالضيافة القطرية، تماماً مثل تقديم القهوة والتمر.
يُستخدم البخور على مدار العام، إلا أنه يزداد أهمية في الأعياد مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وفي المناسبات الخاصة كحفلات الزفاف. وكثيراً ما يتم إشعال البخور في المساء كجزء من الطقوس الدينية، إذ يُعتقد أن الصلاة تصعد في السماء مع دخان البخور.
البخور تذكارٌ رائعٌ من رحلاتك، يُضفي على منزلك أجواءً فاخرة. للاستمتاع بتجربة تسوقٍ أصيلة، توجّه إلى سوق واقف الشهير في قلب الدوحة. من هناك، يمكنك تجربة وشراء مزيجٍ متنوعٍ من البخور والمباخر وعطور العود.
يعد "احتضن الدوحة" داراً ثقافية مستقلة تشغلها النساء في سوق الوكرة، وتستضيف العديد من ورش العمل، والتي من أشهرها ورشة خلط البخور. هنا، يمكنك تعلم فن صناعة البخور التقليدي وتكوين عطرك الخاص.
هل تريد السفر بدون تأشيرة؟ تحقّق هنا مما إذا كنت مؤهلاً لذلك.
هل تخطط للانطلاق في رحلة إلى قطر؟ اكتشف كيف يمكنك الوصول إلى هنا.
طالع دليل السفر المفيد لدينا وحقق أقصى استفادة من زيارتك.
بدءاً من المراكب الخشبية التقليدية (المحامل) وحتى المترو الذي يتميّز بطراز عالمي، إليك أيسر الطرق لاستكشاف قطر.